تنظر للحوائط الكئيبة الصامتة، كانت الحوائط ممتلئة بثقوب كثيرة، اثار مسامير قديمة لعائلة كانت سعيدة بالتأكيد، تشعر انها مثل هذا الحائط بالضبط، مر عليها الزمن يدق مسامير الذكريات داخل روحها منذ أن ولدت، ثم انصرف تاركا ثقوب فارغة تبقي داخلها مدي الحياة.
ما حدث في بغداد بقي جرحاً ينزف في داخلي، موس عالق في بلعومي، لا أستطيع أن أخرجه، ولا أستطيع أن أبتلعه، لم يكن أمامي سوى أن أسكت عن أي شيء، أي ذكرى أتحدث عنها كانت تنكش جرحي، تحرك الموس