ما قیمة الحیاة تحت أحذیة المستبدین والبغاة؟ أھكذا حیاة تستحق أن تعاش؟ والأصح أن نقول أھذه حیاة من الأصل؟ ما قیمة الحیاة بلا حریة، بلا كرامة، بلا عزة، بلا عدالة؟ ما قیمة الحیاة إن لم نحارب الطغاة؟ إن لم نعاقب من لا یفتأ یحارب الله ورسوله ویعیث الفساد والطغیان والإجرام والإرھاب في الأرض ومن علیھا؟
وقناعتي أن الشريعة تكتمل باستمرار، وتتجدد باستمرار، وليس مجداً لأيِّ قانون أو أيِّ شريعة أن يتوقف عن التطور، فالحياة مستمرة والجديد كل يوم، والشريعة تملك الروح المتوثبة القادرة على الاجتهاد في كل جديد وتعديل الأحكام وفق مصلحة الأمة، وهو ما اتفق عليه الفقهاء بعبارة لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان.