ماذا ستفعل إذا سمعت إمرأة تنادي بإسمك من داخل منزل مهجور؟
هل سيجعلك الفضول تدخل المنزل؟
أم سيمنعك خوفك؟
عبير فتاة في ريعان شبابها تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، ملامحها عادية؛ عيون سوداء، بشرة قمحية يبروزهما وجه دائري، وشعر أسود طويل، ولكن عبير تمتلك وجهًا رقيقًا مُريحًا؛ يجعل ملامحها أكثر جمالاً في عين كل من يراها، هدؤها وطيبتها جعلاها محبوبة من الجميع.
كانت دائماً تسمع صوت طرقات قوية
كل الأراضي
غربة لي كل الأراضي سواء وأتعلم كل الأراضي موطن بالنسبة لي أيضآ؟!
يتعجب زهد مما تقوله زبرجد ول كل الأراضي ا يفهمه فتسأله زبرجد: أتعلم كيف؟
كل الأراضي غربة أن لم تكن أنت فيها وكل الأراضي موطن أن كنت فيها يا زهد!
أنت عشيرتي الوحيدة!
أنا غريبة في كل الأماكن ما لم تكن معي!