إن هؤلاء الرجعيين الذين يعملون من أجل مصلحة أعداء الدين، الذين يسعون إلى تحنيط الإسلام الحي، هم العائق الرئيسي أمام خلق "حداثة" ليست في الغرب المنحط بالكامل، ويمنعون الإسلام من الوجود مع جميع المؤمنين الذين يحبون المستقبل، ويسعون إلى إعادة نهضة العالم من جديد.
- أنت إذن لست مواطنًا يا مسيو دي لوناي.
- أنا نبيل فرنسي.
- آه لقد نسيت أنك جندي وتتكلم بلغة الجنود.
- صدقت فأنا جندي ولا أعرف إلا تنفيذ الأوامر.
- أما أنا يا سيدي فمواطن، وواجبي كمواطن يتعارض مع أوامرك كجندي، فيجب على أحدنا أن يموت، إما الجندي... وإما المواطن !!!