إقتباس
إقتباسات من نفس الكتاب
- نعم نحن البشر هكذا ...نحن لا نشعر بقيمة ما بيدنا،فقط نرى جمال و براقة ما في يد الآخرين اما ما في ايدينا فإنه سئ سئ للغايه . لا نريده ولا نحبه ، من يتمنى أن يحقق لنا كل ما نريده نجده شخص لا يستحق الحب ....حتى وإن رأى كل من حولك بأنه المناسب ولكنهم معذورين ...فإنهم يفكرون بعقولهم، أما المُحِب لا يتحكم فيه إلا قلبه . لذلك يتحمل المُحِب مسؤليه اختياره وحبه ونتائجه ولا يذهب للبكاء في حضن صديق او أخ
- بالكتابة أصبحنا أصدقاء لبشر لم نلتقِ بهم أبداً
- قد أصبحَ عقلي مشوشاً الفترة الأخيرة, لم أعد واثقة في شيء, كانت الفكرة تميل إلى رفض كل ما هو حولي؛ فكأن الأمر أشبه بأن تظهر أمام الناس بكل هدوء, ثم تنفجر فجأة لأسباب تافهة, ثم تعود لهدوئك وكأن شيئاً لم يكن, تجتاحك نوبة بُكاء لكنك لا تبكي, ثم تقرّ ر أخيراً أن تتحدّث؛ فلا تجد أي كلمة تصف ما تعاني منه, أنتَ لستَ حزيناً لكنك لا تشعر أن شيئاً ما ينقصك.. التفكير مرض, ربما أنت فقك مُصاب بلعنة التفكير.
إقتباسات إخري
- وقد تجرأ وتعدّى آل سعود لعنهم الله على كل ذلك؛ على حاكمية الله وعلى ألوهيته وعلى ربوبيته، وكل شيء. فلم يُشركوا في حكمهم أحدًا، وكيف يفعلون ذلك أصلاً وهم محتلون وسارقون وغاصبون؟ وترفَّعوا عن المساءلة والمحاسبة وحتى المناصحة، ومن تجرأ وناصحهم ولو سرًّا نكَّلوا به وبأسرته. وكانت لهم الصلاحية المطلقة في كل شيء يفعلون ما يريدون بالأرض ومن عليها وما في جوفها! وتعدوا وأوغلوا في الاعتداء على ألوهية الله تبارك وتعالى بطلبهم الطاعة المطلقة؛ فلا أمر يصدر عن الملك يحقُّ للمسعودين رفضه أو الاعتراض عليه أو حتى مناقشته! وتعدوا على الله -سبحانه- في ربوبيته بتملّكهم الأرض وما فيها وحتى البشر الذين عليها؛ فكلهم أصبحوا سعوديين وكل شيء صار سعوديًّا!، أي: ملكًا وتبعًا لآل سعود وحدهم.. يتصرفون به وفيه كيفما ومتى شاؤوا. حتى المسجد الحرام أسموا الباب الرئيسي فيه "باب الملك عبد العزيز" باسم المحتل عبد الإنجليز!، ليس هذا فقط وصار هناك رواق جديد في الحرم المكي أسموه "الرواق السعودي". وألزموا الناس بالتلاوة "النجدية" للقرآن باعتبار آل سعود نجديين!، وصار ذبابهم الإلكتروني يردد هذه العبارة نهارًا جهارًا: "لا إله إلا محمد بن سلمان"، ولا يتجرأ أحد من المسعودين على الاعتراض أو حتى الاستنكار على أي شيء من ذلك.. فهل تعون حجم الخطورة والكارثة التي نعيشها؟
- لا تفضي بمتاعبك الا لأولائك الذين يساعدونك بتفكيرهم وكلامهم الذي يجلب السعادة
- حذار يا سيدتي أن تقفي في سبيل الثورة أو تعيقيها، فإنك إن فعلت ذلك سحقتك !! ....Ro#
- _ فيقول لك لا بل كل ذلك لابد منه ، ولابد أن لا يمرض النبي ولا ينام ولا يبول ولا يخرأ ولا يضعف جسده ، لأن كل ذلك قدح في النبوة ، ومضاد لإبلاغ الرسالة من الله إلي الناس . فتقول له بل ذلك شدة في الغباء وإغراق في بلادة ، فما العلاقة القطعية المباشرة بين المرض والبول والخراءة والنوم والضعف الجسدي ، وبين تبليغ الرسالة وإخبار الناس بالكلام اللساني .
- لنـا مبتلى، لكننا غالبـا مـا نـرى ابتلاءنـا أعـظـم مـن حجمـه الحقيقي، فتهـون أمامـه ابتلاءات الآخرين