لقد أفقره بعدها لكنه ليس نادما على ما وهبها خلال سنتين من دوار اللحظات الشاهقة و جنون المواعيد المبهرة. حلق بها حيث لن تصر قدماها يوما.تركلها إلى آخر أيامها وسادة من ريش الذكريات,ما توسدتها إلا وطارت أحلامها نحوه.فقد وهبها من كنوز الذكريات ما لم تعشه الأميرات.............
فما أن يظهر أحد دعاة ومروجي الإلحاد حتى تجد متابعيه (على مواقع التواصل الاجتماعي) بعشرات ومئات الآلاف ومعظمهم من السعودية، وهي حسابات لأشخاص تابعين لجهاز أمن الدولة القذر وذراعه الأقذر منه اعتدال (الذي أنشئ بأمر أمريكي لمحاربة الإسلام وبث أفكار الانحلال وتعبيد الناس للطغيان والترويج للسلام مع كيان الاحتلال.. رغم أنهم يقولون إنما هو لمحاربة التطرف!، هذا التطرف الذي لا تعريف له.. فمن طالب بالشورى (حق الأمة في حكم نفسها) اعتُبر متطرفًا! وحاربوه!، وهذه هي عين محاربة الإسلام والقرآن والله والرسول).
أسوأ ما حدثَ لي بعد خروجي كانَ موقفَ النَّاسِ منّي، كنتُ مخطوبةً عندما اعتُقلِتُ، خطيبي فسخَ الخطبة، سألني إنْ كنتُ قدْ تعرّضتُ لشيءٍ منْ هذا عند اعتقالي.
ما كانَ من الممكنِ أنْ أنكر. انتشرَ الخبرُ في كلّ مكان.
مَنْ سيتقدَّمُ للزَّواجِ مِنْ فتاةٍ تعرّضتْ للاغتصاب، اللهُ وحدهُ يعلمُ كم مرّة؟