قال له طبيبُه المُشرِف: "اكتبْ يا دكتور؛ أليستِ الكتابةُ شفاء؟!". ردّ عليه: "تريدُني أنْ أعترف؟". "هل يُريحُكَ هذا؟". "رُبّما لا؛ إلا إذا أخبرْتَني مَنْ فَعَلَها قبلي؟". "ما هي؟". "الاعتِرافات". "وما أدراني؟". "فَلِمَ تطلبُ منّي ما لا تعلم؟ على أيّة حالٍ لا ينفعُ مع الجهل عذرٌ، أنا أقول لك؛ فَعَلَها القِدّيس أوغستينوس، وفَع
القرابة لا تحل محل الحب أبدا .. والواجب لا يحل محل العاطفة .. إن الصداقة تأتي من تلقاء نفسها بلا إرغام ، أما أقاربه فيفعلون الشيء وهم متضررون ، ويتمنون لو لم يكونوا أقاربه .. أنا أقدم له الشيء فخورًا وأشعر أنني قدمته لنفسي .. ألم تكن لك صديقة تشعرين بأنها أقرب لك من أختك ... حتى الأخوة الذين يتمتعون بعلاقات قوية ، تجدينهم أقرب إلى الأصدقاء ... Ro#
كثيراً ما تتعبنا أوطاننا... لكن قرار مغادرتها ليس سهلاً بالمرة، على الأقل بالنسبة لكثيرين. قد يستغرق منهم سنوات من التفكير والأرق والقلق، وقد لا يصلون له أبداً، وقد يكون أسهل بالنسبة لآخرين. ولكنه في العموم قرار مصيري.. فتنة