... لا بركة في غيابكما وجربنا هذه الاشهر من غيركما فبدت الحياة أثقل من أن نحملها جميعا- بدونكما، ما السر في خفة الحمل حين تحملانه وأنتما اثنان، وثقل الحمل حين نحمله نحن الثمانية؟ لا ندري هو شيء ليس ملموساً ابدا لكننا نشعر به في وقت واحد ولا نستطيع أن نفسره.
أمّا أنا فلست سعوديًّا (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)، بل مسلم مؤمن أستوعب كل من سالمني من الناس وأفقي عالمي كوني إسلامي فلا فرق عندي بين عربي أو أعجمي، وعربيٌّ أنا فلا أتنكّر لأصلي، وكتابي القرآن هو وحده الشيخ والإمام، وأسوتي خير الأنام محمد الخاتمي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام. وتلك هي هُويّتي ونعم الهُويّة هي.